ان احد نماذج الخيانة الفجة والعمالة المكشوفة ؛ لهي خيانة المدعو فائق دعبول المرندي -فائق الشيخ علي - وهو احد ابناء الفئة الهجينة من الذين ينكرون اصولهم ويدعون انسابا ليست لهم , زورا وبهتانا ؛ لذلك تراهم اكثر الناس حقدا على الاغلبية والامة العراقية والعراق وان ادعوا الوطنية والقيم ورفعوا الشعارات الوطنية والدينية وغيرها , وهذا الهجين المنكوس ومنذ نعومة اظفاره كان متلونا متقلبا كذابا نفعيا ماديا متملقا ولا زال ... .
وقد هرب من العراق وعرض عائلته للمسالة البعثية ومضايقات اجهزة الامن القمعية , ولم يسأل عن أهله قط , حتى بعد سقوط النظام , وقد خرجت امه في لقاء و نشر في مواقع التواصل الاجتماعي وهي تشكو من عقوقه وأنانيته واخلاقه السيئة ؛ فهل يعقل ان الشخص الذي يعق والديه ويهجر اهله ولا يصل اقاربه ولا ينفعهم بشيء ؛ ينفع الوطن او يكون من اصحاب الغيرة الوطنية والحمية العراقية وهو الذي بينه وبين الهوية الوطنية والشيم العراقية بعد المشرقين ...؟!
ثم تسكع في المهجر كالمتسول , وخان العراقيين و وشى بهم لدى السلطات السعودية , وقام بتشويه سمعة المجاهدين والمعارضين العراقيين بل انه طعن بشرف العراقيات في رفحاء وغيرها , ومنذ ذلك الوقت تعاون مع الانظمة الخليجية ضد العراق والعراقيين ؛ وبعد سقوط النظام عام 2003 , فتحت ابواب العراق لكل المنكوسين والمغمورين والصعاليك وقد تحولوا الى ارقام في مشهد بيع وتدمير الوطن، ومنهم الهجين فائق المرندي الذي لا يمت بأية صلة للعراق او العراقيين الاصلاء , فقد جاء جده مهاجرا من ايران وهو من اصول اذرية والاشهر انه من طاجكستان .
فهؤلاء ارقام في السرقة والفساد والعار والخزي والتبعية والدونية ؛ وليسوا ارقاما عبر ابواب الشرف والمهنية والنزاهة والخبرة والوطنية والانسانية ؛ بل عبر باب الخيانة والعمالة والارتزاق فكان المدعو فائق اول القافزين والداخلين للأضواء عبر باب الخيانة والعمالة فصار وعلى مرأى العالم والاعلام يقوم بتقديم فروض الولاء والطاعة لكل الدول الاجنبية والخارجية والطعن بكافة الحكومات العراقية المنتخبة وتشويه سمعة العراق والامة والاغلبية العراقية والاشادة بصدام ونظامه ومدح الطائفيين والانفصاليين , والتلفظ بالألفاظ السوقية والفاحشة والبذيئة , وتحريض الدول والمخابرات الخارجية على إسقاط العملية السياسية والتجربة الديمقراطية واستبعاد الاغلبية العراقية من الحكم ... الخ .
وبعد التصريحات الكويتية الاخيرة والمسيئة للعراق والعراقيين , والتي تهدف الى التقليل من كرامة وعزة العراقيين , اذ اشترطت الكويت على العراق عدة شروط مشينة , ومنها : ان يكون عدد الجماهير لا يتجاوز 200 شخص فقط وان تنقلهم الباصات من الحدود وبعد انتهاء لعبة مباراة كرة القدم , يرجعون بنفس الباصات الى الحدود وكأنهم أسرى حرب وليسوا مشجعين رياضيين وسواح عراقيين محترمين ؛ ما أثار حفيظة الجماهير العراقية كون العدد لا يتناسب مع عدد الراغبين بالحضور ومخالف للوائح الفيفا والاتحاد الآسيوي ؛ بل حتى بعض سكان الكويت الاصلاء من الذين يعتزون بأصولهم العراقية وجذورهم الكويتية ؛ استنكروا هذا القرار وشجبوه على مواقع التواصل الاجتماعي , وطالبوا بفصل الانشطة والفعاليات الرياضية عن السياسات الخارجية والعقد الاجتماعية , الا ان الدوني الهجين فائق كعادته المنكوسة , يسكت دهرا ثم ينطق كفرا , فقد كتب على صفحته قائلا : (( مَحَّد عَم على العراقيين وخلاهم ميدخلون للكويت.. غيرك! )) مخاطبا المشجع العراقي الشاب رسول ابو القوزي الذي استنكر القرار الكويتي الجائر , وها هو الهجين المرندي يترك الاسباب الحقيقية وراء ظهره , ويجعل من رسول ابو القوزي شماعة وسببا لمنع الكويت لدخول الجماهير العراقية ...!!
ماذا قدم فائق وغيره من ابناء الفئة الهجينة للعراق والعراقيين الاصلاء ؛ وبماذا يحتفظ العراقيون بذاكرتهم لهذا التافه وغيره من سقط المتاع ,فما هم الا حفنة من الخونة رخيصي الثمن ؛ وان خطورة هذه النماذج المنكوسة ليست في سلوكها النفعي والارتزاقي فحسب بل في جاهزيتها وامكانية توظيفها في اي وقت للأنشطة الهدامة والاضرار بأمن ومصالح الوطن بشكل مدمر وفج عبر ادوار قذرة توارثوها خائن عن خائن وهجين عن اخر .