بين زخات المطر وتناثُر ديمُها، بين الحُب والضجر الحُب الذي لم يُستساغ كما ينبغي لهُ !
الذي تقبل هجمات الخطأ الذي بات نوعًا من الخطر ..
حمامةٌ بيضاء في وصفكِ وأسموكِ بالعار الزُئام الذي لا يُغتفر الذي إذ وطأه ابنُ آدم سُخط و قُذف باللهوِ المُفتعل ..
لِما وهو الوضوء الذي يُستنجد بهِ أغلب البشر !
قُتل فارسٌ دون حربٍ أو وقيعة ..
لن يستسلم ذلك الوجع ويرتطم ويتناثر كالزُجاج المُنكسر ..
ستُهزم سيوفهم بعدل وتُدفن رؤوسهم يومًا دون الجسد ..
لنّ يتمكن ذلك الجوع والفقر من قلبٍ أدمى وهو ينتظر ..
ينتظر حُبًا جارفًا أم مُتعقلًا خيارٌ ليس له من مفر ..
تهادى وأنتّ بين سطوري لا تنجرف وتسقط هاويًا مُتعجلًا دون تدبُرٍ أو نظر .
-غادة آل سليمان