سبحان مُغيّر الأحوال ! من يُغير حالٍ إلى حال !

بين هنيهةٍ ولحظة .. وبعد أشهر من الكبرياء والتظاهر بالنسيان ، وبعد قوة أول لقاء بعد ستة أشهر ، قُربٌ لا يُحسب .. أفسد وشتّت ما تم جمعه ، كرياحٍ هوت بكومة قش !

إنك قد استجبرت على قلبي ، أجبرتني على تهميشك وعدم الالتفات إليك بالرغم من أن روحي تتمزق لرؤيتك لكني استقويت عليها ، لم تكن تلك النهاية التي أردتها ولا اللقاء الذي انتظرته وتاقت نفسي إليه ، لم يكن شيء كما أردت وتخيلت ، كيف لي الخروج من دوامتك وبؤرة تفكيري بك ؟ كيف يتسنى لي الخروج براحة وأنا أصفق بيدي ؟ لماذا النهايات لا تكون سهلة كما البدايات ! إن البداية تكون بنظرة عابرة أو لقاء صدفة ، لكن النهاية تكون أصعب إننا لا نتداوى من تأثيرها إلى مدى طويل ، طويل جداً ، وإن مرت أيام وأشهر ، لا دواء لنهاية علاقةٍ لم تبدأ .