لقد نضجت يا امي و اصبحت اعي بما أقول ذهب الكتمان الذي بداخلي و صرت أبصر الاشياء من حولي  إنني أبصر الان و أرى الناس كما لو انني لا اراهم ذلك يا امي لانني قد في طريقي الى المعتقل كنت مهووسة و مشتتتا مثل مدخنة تنفث في العاصمة،كورقة شجرة سقطت ذات خريف كتائهة بين ضفاف البحر لا تدرك اي موجة تؤديها الى حلمها هكذا كنت في البداية.. احس انني انتصرت كن جديد و تغلبت عن الرهبة التي احسست بها كما تغلبت على اي احساس اخر و املؤه الان بوقائع لا يمكن استخضارها  بسهولة. تغير كل شئ بداخلي ة اتخذت الوحدة ملاذا لي لا ادري لماذا ؟..ربنا ان عرفت  سر كتماني  لايقنت سبب عزلتي الجميلة