خرجت مِن حُجرتِها التي حبست نفسها بِها لأيامٍ طوال ، عينيها ذابلتان انطفأ بريقُ بسمتِها ، ذهبت لـ تتجول ف الخارج قطعت مسافة طويلة من المشي من غير وعي ، سرحت ب كلِّ م شغِل بالها و كيانها إلى ان استقرت ع رصيفٌ قديم و بدأت تراقب الناس كانوا جميعهم كالدخان الأسود يتداخلون في بعضهم لا احد يُحدِّث الآخر الصمت يسود المكان لا يوجد ضجيج للناس لا يُسمع صوت ل أي جهاز المكان اصبح غريباً لا يوجد سوى الفراغ و كأنَّ العالم يُعلِن النهاية
بدأت تُحدِث نفسها ب فزع .. مَ الذي يحدثَ لـ هذا العالم !!
لِمَّا لا اجِدُ جواباً !
مَ الذي يحدث للبشرية !
هل هذا هو نتيجة اسوداد افكار الناس !
ام تراكم الصدأ فوق ارواحِهم !
لِماذا يحدث هذا فجأة و بشكلٍ غريب !
أيها الرب انَّ كل م يحدث في هذا العالم
لِ سبب و بسبب
اعطني اشارة هل هي لعنةٌ و عِقاب !
ام انَّها نهايةُ هذا الكون حقاً !!!! لا جواب . - زهراء فؤاد#كتاباتي