تنَفست الصُعداء , قبضت ع يدها بـ قوة , ابتسمت ب عينٍ دامعة , ذهبت إلى غرفتها المُظلمة , الجو باردٌ جداً , البيت خالٍ , هدوء و سكون قاتل , اخذت كأس الماء الذي بـ جانِبها رمته من غير شعور , كان صوت الزُجاج و هو يتحطم أشبه بـ كابوس مُزعج تريده ان يتوقف فقط , وضعت يديها ع أذُنيها و بدأت بالصراخ , توقفت لـ برهة , مَ الذي تفعلينه ! , مَ الذي حدث لَكِ , لِما تتصرفين ب غرابة يَ فتاة ؟ , ضحكت بقوة و من اعماقها يَ لا غبائي م الذي أفعله الآن هل أعيش فيه فلم درامي هه ! ، لابُد و أنكِ متأثرة بالروايات و الأفلام الدرامية استيقظي أنتِ الآن في الواقِع ، أشعلت الأضواء ، أرتدت فستاناً أبيض طويل ، نثرت خصلات شعرِها ، بيدها اليمنى سيجارة و اليسرى كأساً مِن النبيذ ، و صوت الموسيقى الصاخب جعلها تنسى كل مَ سيطر عليها ، بدأت بالرقص و كأنَّ شيئاً لم يكن ، أخذت هاتفها و أضافت تغريدة :

خذي مني الحكمة يَ فتاة "( كُلَّما شعرتِ بالحزن يَ جميلة ، ارقصي ) " - زهراء فؤاد

#كتابة

#music