وأتوه حقه يوم حصاده
هذا يوم السادات يوم نصره يوم ان اخلد التاريخ اسمه
نعم… صحيح ان النصر مجموعة عوامل تتضافر مع بعضها البعض ومن العدل ان لاينفرد بها أحد ولكن جري التاريح الحديث والقديم ان يرفع اسم بطل ليخلد اسمه
واذا اختلط الامر ولم تعرف من هو صاحب النصر الحقيقي فما عليك إلا أن تتخيل لمن كانت تنسب الهزيمة كاملة اذا لم يتحقق النصر….فلايصح ان ننسب الهزيمه بأسمه ونفتت النصر لعشرات
اما عن عبقرية السادات
فيعجبني وصف عباس العقاد عندما قال
(لم أري عبقريا فري فريه) واصفا القائد خالد ابن الوليد
فهذا الرجل(السادات) له من العبقرية ما سبق بها زمانه والزمن الذي يلية حتي إن بعض نبوءاته تتحقق حتي وقتنا هذا
أما عن سلبياته الملصقه به
فأري ان جميع ما سمعتها تندرج تحت خطأ واحد نقع فيه اغلبنا كبشر وهو عدم إدراك الموت… ودعني اشرح لك
سياسة السادات كانت سياسة اللعب بالإمكانيات والظروف المتاحه الذي يديرها صاحبها ليصل الي مبتغاه كاملا او منتقصا وفقا لتواليف وتوافق هذه الامكانيات… فمن الممكن ان اؤجل شئ (مؤقتا) مقابل ان أصل لماهو أعظم وهذا التأجيل المؤقت احوله لنصر عبقري بعد ان اتملك المسلوب مني كاملا
وهنا تندرج جميع سلبيات السادات المسموعه والمقروءه
انه اختزل لنفسه حلول يعلمها تماما ولكن لوقتها ولم يضع بحسبانه إستشهاده ضمن توليفه افكاره وخطواته وحلوله
فظهر كمن دخلت عليه فجاءه غرفته وهو لم يرتدي كامل زينته يوم فرحه…..ووافته المنيه… وتبعثر حقه وتوزع ارثه بل وانتقصوه لتكتمل سيرتهم
رحم الله السادات شهيدا وبطلا سابق زمانه
وأتو حقه يوم حصاده
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين