مكثت في هذه الفترة العصية لأمي .على استرداد مجدها في حياتي فقط.ولنفسي فقط.أبحث في أرشيف كل وسيلة إعلامية. عما ينمي فيني ويزيد قناعتي عن أمجاد أمتي. ولكن عند وقوفي مع ذاتي الواقعية. أعلم بأني أخدع نفسي طويلاوأبدل الواقع بالماضي البعيد جدا .ولكن عموما لم يكن الماضي سعيدا إلى ذلك الحد ولكنه على الأقل لم يكن فيه ذاك الموت الهائل لأبناءه كل نهار وكل مساء