في هذا العصر الحديث، أصبحنا متصلين أكثر من أي وقت مضى، لكننا في الوقت ذاته نشعر بانفصال داخلي متزايد. نتابع روتين حياتنا اليومية، نحافظ على صحة أجسادنا، نتبع الحميات الغذائية، نمارس الرياضة، ونزور الأطباء للاطمئنان على صحتنا الجسدية. ولكن ماذا عن قلوبنا؟ ليس القلب العضلي الذي يضخ الدم فقط، بل ذلك القلب الروحي، مركز مشاعرنا وأحاسيسنا. هناك خلل قد لا نراه في المرايا أو نشعر به جسديًا، لكنه يعيش في أعماقنا، يعتمل في أرواحنا ويسيطر على أفكارنا.

### فهم الخلل الداخلي: ما وراء الجسد

https://alsnwy.blogspot.com/2019/11/blog-post_89.html