الحمد لله الذي جعل لنا في ديننا القويم منهجًا للحياة السعيدة، وأمرنا بالعدل والإحسان، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، أرسله الله رحمة للعالمين، فكان خير معلم ومرشد، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد:  
أيها المؤمنون، أوصيكم ونفسي بتقوى الله عز وجل، فهي الزاد للآخرة، والحصن الحصين في الدنيا. قال الله تعالى: **"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ"** [الأحزاب: 70-71].

https://alsnwy.blogspot.com/2020/03/blog-post_43.html