يا صديقي.. عُد..

فوجهُ العمرِ منّا.. صار أصفر

أشعثَ الشِّعرِ، مُكسّر

عُد صديقي..

بائِعُ الوردِ الذي كان يُربي الحُب فينا،

كاد يخسر..

‏ثم ماذا؟

كُلمّا قُلنا انتهينا..

هلل الشوقُ و كبّر

أنت تدري .. أنني أدري..

و كُلُّ الكون يدري!

أن هذا الحُبِّ حتى

قبل أن نأتي مُقدّر!

‏قبل أن يُعجن طيني..

قبل أن تُدركَ أمكْ..

أنّ نوراً في حشاها قد تكوّر

‏لا تسلني بعد هذا..

أن أشُقّ الكُرهُ للنسيانِ معبرْ

يا صديقي ..

كلما قلتُ سأنسى

ذُبتُ في حُبّكَ أكثر

يا صديقي.. كُل ذنبٍ غير ذنبِ الحُبِّ يُغفر *

.

.

.

- لا أردي لمن